القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ١ - الصفحة ٢٢٩
سافح، ج: سوافح. والتسافح والسفاح والمسافحة: الفجور. والسفاح، ككتان: المعطاء، والفصيح، وعبد الله بن محمد أول خلفاء بني العباس، ورئيس للعرب، وسيف حميد بن بحدل. والسفوح: الصخور اللينة. والسفيح: الكساء الغليظ، وقدح من الميسر لا نصيب له، والجوالق. والمسفوح: بعير سفح في الأرض ومد، والواسع، والغليظ، وفرس صخر بن عمرو بن الحارث. والمسفح: من عمل عملا لا يجدي عليه، وقد سفح تسفيحا. وأجروا سفاحا: أي بغير خطر. وناقة مسفوحة الإبط: واسعته. والأسفح، الأصلع.
* - السقحة، محركة: الصلعة. والأسقح: الأصلع. * السلاح والسلح، كعنب، والسلحان، بالضم:
آلة الحرب، أو حديدتها، ويؤنث، والسيف، والقوس بلا وتر، والعصا. وتسلح: لبسه. والمسلحة، بالفتح: الثغر، والقوم ذوو سلاح. ورجل سالح: ذو سلاح. وكغراب: النجو. وقد سلح، كمنع، وأسلحه. وناقة سالح:
سلحت من البقل. والإسليح: نبت تكثر عليه الألبان. وكجريح: قبيلة باليمن. وسيلحون: ة، ولا تقل: سالحون. والسلح، كصرد: ولد الحجل، ج: كصردان، وبالتحريك: ماء السماء في الغدران. وسلحته السيف: جعلته سلاحه. وكسحاب أو قطام: ع أسفل خيبر، وماء لبني كلاب، من شرب منه سلح.
وسلحين: حصن كان باليمن، بني في ثمانين سنة. وكقفل: ماء بالدهناء لبني سعد، ورب يدلك به نحي السمن، وقد سلح نحيه تسليحا. ومسلحة، كمعظمة: ع. * - السلطح، بالضم: جبل أملس. وكعلابط:
العريض، وواد في ديار مراد. والسلنطح والمسلنطح: الفضاء الواسع. والسلوطح: ع. وجارية سلطحة:
عريضة. واسلنطح: وقع على وجهه، والوادي: اتسع. * سمح، ككرم، سماحا وسماحة وسموحا وسموحة وسمحا وسماحا، ككتاب: جاد، وكرم، كأسمح، فهو سمح، وتصغيره: سميح وسميح.
وسمحاء، ككرماء: كأنه جمع سميح. ومساميح: كأنه جمع مسماح. ونسوة سماح، ليس غير، والسمحة:
للواحدة، والقوس المواتية، والملة التي ما فيها ضيق. والتسميح: السير السهل، وتثقيف الرمح، والسرعة، والهرب، والمساهلة، كالمسامحة. وككتاب: بيوت من أدم، وإن فيه لمسمحا، كمسكن، أي: متسعا. وسمحة:
فرس جعفر بن أبي طالب. وسمحة بن سعد، وابن هلال: كلاهما بالضم. وسميحة، كجهينة: بئر بالمدينة غزيرة. وتسامحوا: تساهلوا. وأسمحت قرونته: ذلت نفسه، والدابة: لانت بعد استصعاب. وعود سمح: لا عقدة فيه. وأبة السمح: خادم النبي، صلى الله عليه وسلم، وتابعي يدعى عبد الرحمن، ويلقب: دراجا.
* السنح، بالضم: اليمن والبركة، وع قرب المدينة كان به مسكن أبي بكر، رضي الله تعالى عنه، ومنه: خبيب بن عبد الرحمن السنحي، ومن الطريق: وسطه. وسنح لي رأي، كمنع، سنوحا وسنحا وسنحا: عرض،
(٢٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 ... » »»