القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ١ - الصفحة ٢٣٤
أي: مواجهة، والاسم: كغراب. وكأس صراح: لم تشب بمزاج. والتصريح: خلاف التعريض، وتبيين الأمر، كالصرح والإصراح، وانكشاف الأمر، لازم متعد، وفي الخمر: ذهاب زبدها. و " صرحت كحل " أي:
أجدبت، وصارت صريحة، والرامي: رمى ولم يصب. والمصراح: الناقة لا ترغي. والصراحية: آنية للخمر، وبالتخفيف: الخمر الخالصة، ومن الكلمات: الخالصة، كالصراح، بالضم. ويوم مصرح، كمحدث:
بلا سحاب. وانصرح: بان. وصارح بما في نفسه: أبداه، كصرح. والصريح، كجريح: فرس عبد يغوث بن حرب، وآخر لبني نهشل، وآخر للخم. وكرمان: طائر كالجندب، يؤكل. وصرواح، بالكسر: حصن بناه الجن لبلقيس. ط والصمارح، بالضم: الخالص ط. وخرج لهم صرحة برحة، أي: بارزا لهم، وإن خروج صرحة برحة لكثير. * الصردح، كجعفر وسرداب: المكان المستوي. وضرب صرادحي، بالضم: شديد بين. * - الصرنفح: الصياح. * - الصرنقح: الشديد الشكيمة، الذي لا يخدع ولا يطمع فيما عنده والظريف. * - المصطح، كمنبر: الصحراء ليس بها رعي، ومكان يسوونه لدوس الحصيد فيه.
* الصفح: الجانب، ومن الجبل: مضطجعه، ومنك: جنبك، ومن الوجه والسيف: عرضه، ويضم، ج:
صفاح، ورجل من بني كلب، وكمنع: أعرض وترك، وعنه: عفا، والإبل على الحوض: أمرها عليه، والسائل: رده، كأصفحه، وبالسيف: ضربه مصفحا، أي: بعرضه، وفلانا: سقاه أي شراب كان، والشئ: جعله عريضا، كصفحه، والقوم، وورق المصحف: عرضها واحدا واحدا، وفي الأمر: نظر، كتصفح، والناقة صفوحا:
ذهب لبنها، فهي صافح. والمصافحة: الأخذ باليد، كالتصافح. والصفيح: السماء، ووجه كل شئ عريض.
والمصفح، كمكرم: العريض، ويشدد، والذي اطمأن جنبا رأسه، ونتأ جبينه، والمال، والمقلوب، ومن الأنوف: المعتدل القصبة، ومن الرؤوس: المضغوط من قبل صدغيه حتى طال ما بين جبهته وقفاه، ومن القلوب: ما اجتمع فيه الإيمان والنفاق، والسادس من سهام الميسر، ومن الوجوه: السهل الحسن.
والصفوح: الكريم، والعفو، والمرأة المعرضة الصادة الهاجرة، كأنها لا تسمح إلا بصفحتها. والصفائح:
قبائل الرأس، وع، ومن الباب: ألواحه، والسيوف العريضة، وحجارة عراض رقاق، كالصفاح كرمان، وهو الإبل التي عظمت أسنمتها، ج: صفاحات وصفافيح، وع قرب ذروة. والمصفحة، كمعظمة: المصراة، والسيف، ويكسر، ج: مصفحات. والتصفيح: التصفيق. وفي جبهته صفح، محركة، أي:
عرض فاحش. ومنه: إبراهيم الأصفح مؤذن المدينة. والصفاح، ككتاب، ويكره في الخيل: شبيه بالمسحة في عرض الخد، يفرط بها اتساعه، وجبال تتاخم نعمان. وأصفحه: قلبه. والمصافح: من يزني بكل امرأة، حرة
(٢٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 ... » »»