قوله صلى الله عليه وسلم: " ومن راح في الساعة الثانية... " الحديث، لم يرد: رواح النهار، بل المراد خف إليها، والفرس: صار حصانا، أي: فحلا، والشجر: تفطر بورق، والشئ يراحه ويريحه: وجد ريحه، كأراحه وأروحه، ومنك معروفا: ناله، كأراحه. والمروحة، كمرحمة: المفازة، والموضع تخترقه الرياح. وكمكنسة ومنبر:
آلة يتروح بها. والرائحة: النسيم طيبا أو نتنا. والرواح والرواحة والراحة والمرايحة والرويحة، كسفينة:
وجدانك السرور الحادث من اليقين. وراح لذلك الأمر يراح رواحا ورؤوحا وراحا ورياحة: أشرف له وفرح. والرواح: العشي، أو من الزوال إلى الليل. ورحنا رواحا، وتروحنا: سرنا فيه، أو عملنا. وخرجوا برياح من العشي، ورواح وأرواح، أي: بأول. ورحت القوم، وإليهم، وعندهم، روحا ورواحا: ذهبت إليهم رواحا، كروحتهم وتروحتهم. والروائح: أمطار العشي، الواحدة: رائحة. والريحة، ككيسة وحيلة: النبت يظهر في أصول العضاه التي بقيت من عام أول، أو ما نبت إذا مسه البرد من غير مطر. وما في وجهه رائحة، أي: دم. و " تركته على أنقى من الراحة " أي: بلا شئ. والروحاء: ع بين الحرمين على ثلاثين أو أربعين ميلا من المدينة، وة من رحبة الشام، وة من نهر عيسى. وعبد الله بن رواحة:
صحابي. وبنو رواحة بطن. وأبو رويحة، كجهينة: أخو بلال الحبشي. وروح: اسم. والروحان: ع ببلاد بني سعد، وبالتحريك: ع.
وليلة روحة: طيبة. ومحمل أروح وأريح: واسع. وهم يرتوحان عملا: يتعا؟؟ بأنه. وروحين، بالضم: ة بجبل لبنان، وبلحفها قبرقس بن ساعدة. والرياحية، بالكسر: ع بواسط. ورياح، ككتاب، ابن الحارث:
تابعي، وابن عبيدة الباهلي، وابن عبيدة الكوفي: معاصران لثابت البناني، وابن يربوع: أبو القبيلة، وجد لعمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه، وجد لبريدة بن الحصيب، وجد لجرهد الأسلمي. ومسلم بن رياح:
صحابي وتابعي. وإسماعيل بن رياح، وعبيدة بن رياح، وعبيد بن رياح، وعمر بن أبي عمر رياح، والخيار وموسى ابنا رياح، وأبو رياح منصور بن عبد الحميد: محدثون. واختلف في رياح بن الربيع الصحابي، ورياح بن عمرو العبسي، وزياد بن رياح التابعي، وليس في " الصحيحين " سواه، وحكى فيه " خ " بموحدة، وعمران بن رياح الكوفي، وزياد بن رياح البصري، وأحمد بن رياح قاضي البصرة، ورياح بن عثمان شيخ مالك، وعبد الله بن رياح صاحب عكرمة، فهؤلاء حكي فيهم بموحدة أيضا. وسيار بن سلامة، وابن أبي العوام، وأبو العالية الرياحيون: كأنه نسبة إلى رياح بطن من تميم. ورويحان: ع بفارس.
والمراح، بالفتح: الموضع يروح منه القوم أو إليه. وقصعة روحاء: قريبة القعر. والأريحي: الواسع الخلق.
وأخذته الأريحية: ارتاح للندى. وافعله في سراح ورواح، أي: بسهولة. والرائحة: مصدر راحت الإبل،