القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ١ - الصفحة ٢٢٤
وترنح: تمايل سكرا أو غيره، كارتنح. ورنح عليه ترنيحا، بالضم: غشي عليه، أو اعتراه وهن في عظامه فتمايل.
وهو مرنح، كمعظم. والمرنح أيضا: أجود عود البا؟؟ ر. والترنح: تمزز الشراب. * - الترنحح: إدارة الكلام.
* الروح، بالضم: ما به حياة الأنفس، ويؤنث، والقرآن، والوحي، وجبريل، وعيسى، عليهما السلام، والنفخ، وأمر النبوة، وحكم الله تعالى، وأمره، وملك وجهه كوجه الإنسان وجسده كالملائكة، وبالفتح:
الراحة، والرحمة، ونسيم الريح، وبالتحريك: السعة، وسعة في الرجلين دون الفحج، " وكان عمر، رضي الله عنه، أروح "، وجمع رائح، ومن الطير: المتفرقة، أو الرائحة إلى أوكارها. ومكان روحاني: طيب. والروحاني، بالضم: ما فيه الروح، وكذلك النسبة إلى الملك والجن، ج: روحانيون. والريح: م، ج: أرواح وأرياح ورياح وريح، كعنب، جج: أراويح وأراييح، والغلبة، والقوة، والرحمة، والنصرة، والدولة، والشئ الطيب، والرائحة. ويوم راح: شديدها. وقد راح يراح ريحا، بالكسر. ويوم ريح، ككيس: طيبها. وراحت الريح الشئ تراحه: أصابته، والشجر: وجد الريح. وريح الغدير: أصابته، والقوم: دخلوا فيها، كأراحوا، أو أصابتهم فجاحتهم. والريحان: نبت طيب الرائحة، أو كل نبت كذلك، أو أطرافه، أو ورقه، والولد، والرزق. ومحمد بن عبد الوهاب، وعبد المحسن بن أحمد الغزال، وعلي بن عبيدة المتكلم المصنف، وإسحاق بن إبراهيم، وزكرياء بن علي، وعلي بن عبد السلام الريحانيون: محدثون. وسبحان الله وريحانه، أي: استرزاقه.
والريحانة: الحنوة، وطاقة الريحان. والراح: الخمر، كالرياح، بالفتح، والارتياح، والأكف، كالراحات، والأراضي المستوية فيها ظهور واستواء، تنبت كثيرا، واحدتهما: راحة. وراحة الكلب: نبت. وذو الراحة:
سيف المختار بن أبي عبيد. والراحة: العرس، والساحة، وطي الثوب، وع باليمن، وع قرب حرض، وع ببلاد خزاعة، له يوم. وأراح الله العبد: أدخله في الراحة، وفلان على فلان حقه: ردده عليه، كأروح، والإبل: ردها إلى المراح، بالضم، أي: المأوى، والماء واللحم: أنتنا، وفلان: مات، وتنفس، ورجعت إليه نفسه بعد الإعياء، وصار ذا راحة، ودخل في الريح، والشئ: وجد ريحه، والصيد: وجد ريح الإنسي، كأروح.
وتروح النبت: طال، والماء: أخذ ريح غيره لقربه. وترويحة شهر رمضان: سميت بها لاستراحة بعد كل أربع ركعات. واستروح: وجد الراحة، كاستراح، وتشمم، وإليه: استنام. والارتياح: النشاط، والرحمة.
وارتاح الله له برحمته: أنقذه من البلية. والمرتاح: الخامس من خيل الحلبة، وفرس قيس الجيوش الجدلي.
والمراوحة بين العملين: أن يعمل هذا مرة وهذا مرة، وبين الرجلين: أن يقوم على كل مرة، وبين جنبيه: أن ينقلب من جنب إلى جنب. وراح للمعروف يراح راحة: أخذته له خفة وأريحية، ويده لكذا: خفت، ومنه:
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 ... » »»