على أن القياس عليهن وعليها، لكن لغة أهل اليمن قلب الياء الساكنة المفتوح ما قبلها ألفا، وهذا الشعر من كلامهم كذا أوردهما الجوهري في الصحاح، وهما من رجز أورده أبو زيد في نوادره نقلنا وشرحناه في الشاهد الثامن عشر بعد الخمسمائة من شواهد شرح الكافية وقوله " أي قلوص راكب " بإضافة قلوص إلى راكب، و " أي " استفهاميه تعجبية، وقد اكتبست التأنيث من قلوص، ولهذا أعاد الضمير إليها مؤنثا، و " أي " منصوب، من باب الاشتغال، ويجوز رفعه على الابتداء، والقلوص - بفتح القاف -: الناقة الشابة، وطاروا: أسرعوا * * * وأنشد بعده: [من المنسرح] نستوقد النبل بالحضيض ونصطاد نفوسا على الكرم وتقدم شرحه في الشاهد التاسع عشر من هذا الكتاب * * * وأنشد بعده - وهو الشاهد الثاني والسبعون بعد المائة، وهو من شواهد سيبويه -: (من مجزوء الكامل) 172 - عيوا بأمرهم كما * عيت ببيضتها الحمامة جعلت لها عودين من * نشم وآخر من ثمامة على أنه أدغم المثلان جوازا في عيوا قال سيبويه: " وقد قال بعضهم: حيوا وعيوا لما رأوها في الواحد والاثنين والمؤنث، إذ قالوا: حيت المرأة، بمنزلة المضاعف من غير الياء، أجروا الجمع على ذلك، قال الشاعر:
* غيرا بأمرهم.......... البيت (1) * "