* أرى عيني ما لم ترأياه * فخفف أرى وحقق ترأياه، ورواه أبو الحسن " ترياه " على زحاف الوافر، وأصله " ترأياه " على أن مفاعلتن لحقها العصب بسكون لامها، فنقلت إلى مفاعيلن، ورواية أبى الحسن " يمالت " مفاعيل، فصار الجزء بعد العصب إلى النقص " انتهى.
وقال الزجاجي في أماليه الكبرى (1): " أما قوله ترأياه فإنه إلى أصله، والعرب لم تستعمل يرى وترى ونرى وأرى إلا باسقاط الهمزة تخفيفا، فأما في الماضي فإنها مثبتة، وكان المازني يقول: الاختيار عند أن أرويه " لم ترياه " بغير همز، لان الزحاف أيسر من رد هذا إلى أصله، وكذلك كان ينشد قول الاخر: (من الطول) ألم تر ما لا قيت والدهر أعصر * ومن يتمل العيش يرأ ويسمع بتخفيف الهمزة (2) " انتهى.