شرح شافية ابن الحاجب - رضي الدين الأستراباذي - ج ٤ - الصفحة ٢٤٩
قال أبو علي في المسائل العسكرية: " المنحل لا يخلو من أن يكون محمولا على الحبل أو الحبال، وكلا الامرين قبيح " تعرضت لي بمكان حل * تعرض المهرة في الطول * تعرضا لم تعد عن قتلا لي (1) * قال أبو علي: قال " أبو الحسن (1): يكون " عن قتلا لي " على الحكاية، ويكون يريد أن، فأبدل منها العين في لغة من يقولون في أن: عن، وتسمى عنعنة تميم " انتهى.
والطول بكسر الطاء وتخفيف اللام، وشددت لما ذكرنا، وهو الحبل الذي يطول للدابة فترعى فيه، ورواه صاحب العباب:
* تعرضا لم تأل عن قتل لي * أي: لم تقصر عن قتل، وهذا ظاهر لا يحتاج إلى تأويل:
ترى مراد نسعه المدخل * بين رجى الحيزوم والمرحل * مثل الزحاليف بنعف التل * وقال ابن جنى في سر الصناعة: " يريد المدخل والمرحل فشدد "، إلى أن قال:
إن تبخلي يا جمل أو تعتلى * أو تصبحي في الظاعن المولى

(1) هذان وجهان ذكرهما ابن المكرم عن ابن برى، وذكر وجها ثالثا عن سيبويه عن الخليل، قال: أراد عن قتلى، فلما أدخل عليه لاما مشددة كما أدخل نونا مشددة في قول دهلب بن قريع جارية ليست من الوخشن * كأن مجرى دمعها المستن قطنة من أجود القطن * أحب منك موضع القرطن وصار الاعراب فيه - فتح اللام الأولى كما تفتح في قولك مررت بتمر وبتمرة وبرجل وبرجلين " اه‍
(٢٤٩)
مفاتيح البحث: القتل (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 ... » »»