يثبتون الألف لأنها كذلك في الكلام " انتهى كلام سيبويه، ونقلناه برمته، لان الشارح المحقق لم يورد مسائله بتمامها والمصراع صدره، وعجزه * بسقط اللوى بين الدخول فحومل * والبيت مطلع معلقة امرئ القيس، وقد شرحناه شرحا وافيا في الشاهد السابع والثمانين بعد الثمانمائة من شواهد شرح الكافية * * * وأنشد بعده، وهو الشاهد الخامس والعشرون بعد المائة: (من الخفيف) 125 - * آذنتنا ببينها أسماءو * على أن واو الاطلاق لحقت الهمزة من " أسماء " في الوقف لإرادة الترنم، ولو كان في نثر لكنت الهمزة ولما جاز إلحاق الواو لها والمصراع صدر، وعجزه:
* رب ثاو يمل منه الثواء * والبيت مطلع معلقة الحارث بن حلزة اليشكري، وبعده:
آذنتنا ببينها ثم ولت * ليت شعري متى يكون اللقاء و " آذنتنا " أعلمتنا، قال تعالى: (فقل آذنتكم على سواء) قال ابن السكيت: يقال: آذن يؤذن إيذانا، وأذن يؤذن تأذينا، والاسم الاذان، بمعنى الاعلام، والبين: الفراق، مصدر بان يبين بينا وبينونة، وأسماء:
اسم امرأة، لا ينصرف للعلمية والتأنيث، وأصله وسماء، أبدلت الواو همزة، ووزنه فعلاء، من الوسم والوسامة: أي الحسن والجمال، ولم يصب النحاس في شرح المعلقة في زعمه أنه قبل العلمية جمع اسم (1) قال: ولو سميت به رجلا