شرح شافية ابن الحاجب - رضي الدين الأستراباذي - ج ٤ - الصفحة ٢٣٨
ناط الشئ ينوط نوطا: أي علقه، فالفؤاد مفعوله، وحيان: فاعله، والحي:
القبيلة، وداع ومندفع: بدل من حيان، وأصعد من بلد بكذا إلى بلد كذا إصعادا، إذا سافر من بلد سفلى إلى بلد عليا، وأصعد إصعادا، إذا ارتقى شرفا، كذا في المصباح، ومندفع: منحدر إلى أسفل، والمحاضر: الذين يحضرن المياه، في الصحاح " يقال: على الماء حاضر، وقوم حضار إذا حضروا المياه، ومحاضر " وشتى:
جمع شتيت بمعنى متفرق، ودوم الأيادي: موضع، وهو فاعل يجمعهم، وفاثور - بالفاء والمثلثة - معطوف على دوم، قال ياقوت في معجم البلدان: فاثور:
موضع أو واد بنجد، وأنشد هذا البيت، وإذا: ظرف ليجمعهم، وانتجع القوم:
إذا ذهبوا لطلب الكلأ في موضعه وقوله " لا يبعد الله الخ " لفظه إخبار ومعناه دعاء، ويجوز أن يقرأ بالجزم على أنه دعاء صورة النهى، و " يبعد " مضارع أبعده بمعنى أهلكه، ويجوز أن يكون بمعنى بعده تبعيدا: أي جعله بعيدا، و " إخوانا " مفعلوله، وتركتهم:
فارقتهم، والبين: الفراق، وما: استفهامية وتميم: شاعر إسلامي معاصر للفرزدق وجرير وقد ترجمناه في الشاهد الثاني والثلاثين من شرح شواهد شرك الكافية * * * وأنشد بعده، وهو الشاهد الواحد والعشرون بعد المائة، وهو من شواهد سيبويه: [من الكامل] 121 - يا دار عبلة بالجواء تكلم * وعمى صباحا دار عبلة واسلم على أن أصله تكلمي، واسلمى، حذف ضمير المخاطبة منهما - وهو الياء - للوقف والبيت من أوائل معلقة عنترة بن شداد العبسي، وعبلة - بالعين المهملة
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»