قال الراعي:
فأبصرتهم حتى توارت حمولهم * بأنقاء يحموم ووركن أضرعا يحث بهن الحاديان كأنما * يحثان جبارا بعينين مكرعا أضرع: قارات بنجد. وقال خالد: أكيمات صغار. وركن: أي جعلنها حيال أوراكهن. وعينان: مكان بشق البحرين، كثير النخل، قد تقدم ذكره. وانظر أذرعا بالذال في رسم أكباد.
وقال الحربي: اليحموم: جبل بمصر. وروى من طريق أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو، أنه سأل كعبا عن المقطم: أملعون هو؟ قال: ليس بملعون:
ولكنه مقدس: من القصير إلى اليحموم.
وروى في شعر هدبة بن خشرم اليحاميم، على لفظ جمع يحموم. قالوا:
وهو موضع قبل حجر ثمود. قال هدية:
ذكرتك والعيس المراقيل تعتلي * بنا بين أطراف اليحاميم والحجر الياء والدال * (يدوم) * على لفظ المضارع من دام: جبل في بلاد مزينة، مذكور في رسم ريم، وفي أملاح. وقال الراعي:
وفي يدوم إذا اغبرت مناكبه * وذروة الكور عن مروان معتزل الياء والذال * (يذبل) * بفتح أوله، وإسكان ثانيه: بعده باء معجمة بواحدة. قال يعقوب:
يذبل: جبل. طرف منه لبني عمرو بن كلاب، وبقيته لباهلة مليل