الكاف والشين * (ذو كشاء) * بفتح أوله وثانيه، ممدود: جبل الزهران. وقد تقدم ذكره في حرف الزاي. قال الأزدي: لا أعرف الكراث ينبت إلا في هذا الجبل.
ويزعمون أن جنية قالت: من أراد الشفاء من كل داء، فعليه بنبات البرقة من ذي كشاء. والناس يستمشون بالكراث. وإذا أتى المجذوم، فتوسط منبت الكراث، فأقام فيه يخلطه في طعامه وشرابه، لم يلبث أن يبرأ.
* (كشب) * بفتح أوله، وكسر ثانيه، بعده باء معجمة بواحدة: جبل مما يلي حدود اليمن. وذكره ابن دريد: كشب، بإسكان الشين، وأبو الحسن الأخفش يقول: كشب، بضم أوله وثانيه. قال بشامة بن عمرو:
فمرت على كشب غدوة * وحاذت بجنب أريك أصيلا قال أحمد بن عبيد: كشب جبل قريب من وجرة، بينه وبين أريك ناء من الأرض. يقول سارت في يوم واحد ما يسار في أيام. وقال مزاحم العقيلي:
ما بين نجران نجران الحقول إلى * أعلام صارة فالأغوال من كشب وصارة: جبل هناك أيضا. قال الأصمعي: قوله " نجران الحقول " يقول: إذا بلغت نجران وجرش بلغت الزرع. ونجران وجرش أول حدود اليمن، ويدلك أن كشبا جبل أوسد قول العجاج.
كأن من حرة ليلى ظربا * أسود مثل كشب أو كشبا (1) * (ذو كشد) * بكسر أوله، وإسكان ثانيه، بعده دال مهملة: موضع بين مكة