والمدينة، مذكور في حديث هجرة النبي صلى الله عليه وسلم.
* (كشر) * بفتح أوله وثانيه (1)، بعده راء مهملة: جبل باليمن، في أرض جرش.
روى ابن إسحاق أن رجلين من أهل جرش قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظران ويرتادان، فبينما هما عنده بعد العصر، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. بأي بلاد الله شكر؟ فقالا: يا رسول الله، ببلادنا جبل يقال له كشر.
قال ابن إسحاق: وكذلك يسميه أهل جرش. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ليس بكشر، ولكنه شكر. قالوا: ما شأنه يا رسول الله؟ قال: إن بدن الله لتنحر عنده الآن. وكان قومهما قد أصيبوا في تلك الساعة، فجلس الرجلان إلى أبى بكر وعثمان، فقالا لهما: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينعى لكما قومكما، فقوما إليه فاسألاه أن يدعو الله ليرفع عنهم. فقاما إليه، فسألا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله ليرفع عنهم، ففعل. وكان الذي أصابهم صرد ابن عبد الله الأزدي، أمير رسول الله صلى الله عليه وسلم على وفد الأزد.
الكاف والفاء * (كفتة) * بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده تاء معجمة باثنين من فوقها:
اسم لبقيع الغرقد، وهي مقبرة [المدينة] (2) قد تقدم، وهذا الاسم مشتق من قول الله عز وجل: " ألم نجعل الأرض كفاتا (3)، أحياء وأمواتا "؟