معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٤ - الصفحة ١٣٧٦
الواو والراء * (وراف) * بكسر أوله، وبالفاء في آخره: موضع (1)، وهو مأسدة. قال قيس ابن الخطيم:
ألفيتهم يوم الهياج كأنهم * أسد يبيشة، أو بغاب وراف * (الوراق) * بكسر أوله، على وزن فعال، مذكور محدد في رسم فيد، قال بشر:
قواف عرم لم يسبقوها * وإن حلوا بسلمى فالوراق * (الوراقان) * على لفظ تثنية الذي قبله، هكذا ورد في شعر ابن مقبل، وأظنه أراد المتقدم الذكر، فثناه على ما تقدم في عدة أشعار، قال:
رآها فؤادي أم خشف خلالها * بقور الوراقين السراء المصنف (2) * (ورثان) * بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده ثاء مثلثة، على وزن فعلان:
مدينة قبل ديبل (3).
* (عين وردة) * بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده دال مهملة، على وزن فعلة جاء في الحديث أن عين وردة هي التنور الذي فاض منه الطوفان، فلا أدرى إن كان أريد به عين الوارد أو غيرها (4).

(1) موضع: ساقطة من ج.
(2) السراء: شجر تتخذ منه القسي. وقال في هامش ق تعليقا على قوله " المصنف ":
تصنفه أنه أورق بعضه دون بعض.
(3) في معجم البلدان لياقوت: ورثان، بالفتح ثم السكون، وآخره نون، والسلفي يحرك الراء: بلد، هو آخر حدود أذربيجان، بينه وبين وادي الرس فرسخان.
وبين ورثان وبيلقان سبعة فراسخ.
(4) في هامش ق: بل عين الوردة غيرها، هي على مقربة من الكوفة وهناك قتل عسكر عبيد الله بن زياد، سليمان بن صرد الخزاعي، أمير التوابين، الذين خرجوا في الطلب بدم الحسين، وقالوا: لا توبة لنا إلا أن نقتل أنفسنا في الطلب بدمه، وكانوا فيمن كتب إلى الحسين يسألونه القدوم إلى الكوفة. وكان على جيش ابن زياد شرحبيل بن ذي الكلاع. وكان سليمان ممن له صحبة، وكان خيرا فاضلا ذا دين وسن، وقتل وهو ابن ثلاث وتسعين سنة، وشهد مع علي صفين، وهو قتل حوشب ذا ظليم.
(١٣٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1371 1372 1373 1374 1375 1376 1377 1378 1379 1380 1381 ... » »»
الفهرست