معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٤ - الصفحة ١٣٠٤
* (نخلة) * على لفظ واحدة النخل: موضع على ليلة من مكة، وهي التي ينسب إليها بطن نخلة، وهي التي ورد فيها الحديث ليلة الجن. وقال ابن ولاد: هما نخلة الشامية، ونخلة اليمانية، فالشامية: واد ينصب من الغمير، واليمانية:
واد ينصب من بطن قرن المنازل، وهو طريق اليمن إلى مكة، فإذا اجتمعا فكانا واديا واحدا (1)، فهو المسد، ثم يضمها بطن مر. وقال المتلمس:
حنت إلى نخلة القصوى فقلت لها * بسل عليك ألا تلك الدهاريس (2) وأنشد الأصمعي عن أبي عمرو لصخر:
لو أن أصحابي ينزو معاوية أهل جنوب النخلة الشامية ما تركوني للكلاب العاويه وقال المسيب بن علس:
فشد أمونا بأنساعها * بنخلة إذ دونها كبكب يعني سامة بن لؤي وسيره إلى عمان. فكبكب بين نخلة وعمان على طريق مكة. وقال النابغة:
ليست من السود أعقابا إذا انصرفت * ولا تبيع بأعلى نخلة البرما ويروى: البرما، بفتح الباء، وهو ثمر الأراك. وقال ابن الأعرابي والأصمعي:
نخلة اليمانية: هي بستان ابن عامر عند العامة. والصحيح أن نخلة اليمانية: هي بستان عبيد الله بن معمر، قال امرؤ القيس:

(1) واديا زيادة عن ج.
(2) بسل: حرام. والدهاريس: جمع دهرس بوزن جعفر: الداهية.
(١٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1299 1300 1301 1302 1303 1304 1305 1306 1307 1308 1309 ... » »»
الفهرست