وقد مضى في حرف اللام، وهو مذكور أيضا في رسم البوباة، في حرف الباء.
[* (مليحة) * تصغير المتقدمة (1)، قد تقدم ذكرها في رسم تيماء (2)] وقال أبو عبيدة: مليحة: من منازل بني يربوع. وقد أغارت عليهم فيها بكر بن وائل، فكانت (1) لبني يربوع عليهم، فهو يوم مليحة، ويوم أعشاش، ويوم الإفاقة، ويوم الإياد، وهي مواضع متقاربة. وكانت بنو يربوع يتشتون جفافا (4)، فإذا انقطع [الشتاء (5)] أسهلوا بنجفة مليحة، وبالحديقة من الإفاقة، وبروضة الثمد، قال متمم بن نويرة:
أخذن بها جنبي أفاق وبطنها * فما رجعوا حتى أرقوا وأعتقوا وقال العوام يعني بسطاما:
إن تك (6) في يوم الغبيط ملامة * فيوم العظالى كان أخزى وألوما أبى لك قيد بالغبيط لقاءهم * ويوم العظالى إذ نجوت مكلما وكان جرح في هذا اليوم، وفر عن قومه، وأسر (7) يوم غبيط المدرة، فهو الذي أراد العوام بن شوذب بقوله: " أبى لك قيد بالغبيط " ثم قال:
ولو أنها عصفورة لحسبتها * مسومة تدعو عبيدا وأزنما وكان الذي أسره عتيبة بن الحارث بن شهاب. وقال عمارة بن عقيل: مليحة:
بين الحزن والشيحة. [والشيحة (5)]: رملة إذا طلعت فيها طلعت في نجفة، وهي