في طريق مكة، وقد تقدم ذكره وتحديده في رسم مؤتة، وسيأتي (1) في رسم سرغ، قال هدبة بن خشرم في معان الحجازية (2):
أنا ابن الذي استأداكم قد علمتم * ببطن معان والقياد المجنبا (3) وقال جميل:
ويوم معان قال لي فعصيته * أفق عن بثين الكاشح التنصح وكان فروة بن عمرو الجذامي عاملا للروم على معان، الحصن المذكور وما يليه (4) من أرض الشام، فأسلم وأهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة بيضاء، فلما بلغ الروم ذلك طلبوه حتى ظفروا به، فحبسوه، ثم قتلوه وصلبوه. قال ابن إسحاق:
فزعم الزهري أنه لما قدم لتضرب عنقه قال:
بلغ سراة المسلمين بأنني * سلم لربي أعظمي ومقامي * (معبر) * بضم أوله، وفتح ثانيه، بعده باء معجمة بواحدة مكسورة مشددة، وآخره راء (5): موضع تلقاء الوتدات (6)، قال طفيل: