وقال الأصمعي: هي خبراء (1) بالدهناء تمسك الماء، ولذلك سميت معقلة.
[وتنبت السدر (2)].
* (المعمل) * بفتح أوله وإسكان ثانيه، بعده ميم مفتوحة: موضع من تربة (3)، وهو المعدن الذي يعمل فيه هناك.
* (معنق) * بضم أوله، على لفظ مفعل من أعنق: جبل معروف منيف، قال الطائي:
وما هضبتا ضوي ولا ركن معنق * ولا الطود من قدس ولا أنف يذبلا بأثقل منه وطأة يوم يغتدي * فيلقى وراء الملك نحرا وكلكلا * (بئر معونة) * بفتح أوله، وضم ثانيه، بعده واو ونون: هو ماء لبني عامر ابن صعصعة، قد تقدم ذكره في رسم أبلى. وقال ابن إسحاق: هي بين ديار بني عامر وحرة بنى سليم، وهي إلى الحرة أقرب. وهناك اعترض عامر ابن الطفيل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان عامر بن مالك أبو براء، عم عامر بن الطفيل، قد سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبعث بهم إليهم، ليدعوا الناس إلى الاسلام، ويفقهوهم فيه، فعقد للمنذر بن عمرو الساعدي على ثلاثين رجلا، ستة وعشرين من الأنصار، وأربعة من المهاجرين، منهم عامر بن فيبرة، فقتلهم أجمعين، وأخفر ذمة عمه فيهم، إلا رجلين كانا في رعى إبلهم، وهما عمرو بن أمية الضمري، وحرام بن ملحان النجاري. وروى