معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٤ - الصفحة ١٢٣٧
الميم والطاء * (المطابخ) * جمع مطبخ: موضع بمكة معلوم، سمى بذلك لان تبعا حيث (1) هم بالبيت يهدمه سقم، فنذر إن شفاه الله أن ينحر ألف بدنة، شكر الله عز وجل، فعوفي بما نذر، وجعلت المطابخ هناك، ثم أطعم.
* (المطاحل) * بفتح أوله، وبالحاء المهملة المكسورة: موضع مذكور في رسم عاذ.
* (مطار) * بضم أوله، وبالراء المهملة في آخره: واد بين البوباة وبين الطائف.
قال أبو حنيفة: أخبرني أبو إسحاق البكري: أن بمطار أبد الدهر نخلا مرطبا، ونخلا يصرم، ونخلا مبسرا، ونخلا يلقح، قال الراجز وذكر سحابا:
حتى إذا كان على مطار يسراه واليمنى على الثرثار (2) قالت له ريح الصبا قرقار (3) والثرثار: بالجزيرة، ماء معروف، قد تقدم ذكره، وقيل: هو قريب من تكريت. ولم تختلف الرواة في هذا الوادي المذكور: أنه مطار، بضم الميم، فأما مطار بفتحها: فموضع في ديار بنى تميم، مؤنثة لا تجرى. وقيل: إنها بين ديار بنى بكر وديار بنى تميم، قال أوس بن حجر:

(1) ج: حين. وهذه أحسن.
(2) في هامش ق وفي لسان العرب: " يمناه واليسرى ".
(3) في لسان العرب: يقول: حتى إذا صار يمنى السحاب على مطار، ويسراه على الثرثار، قالت له ريح الصبا: صب ما عندك من الماء، مقترنا بصوت الرعد، وهو قرقرته.
والمعنى: ضربته ريح الصبا، فدر لها، فكأنها قالت له، وإن كانت لا تقول.
وفي التاج: قرقار: مبنية على الكسر، وهو معدول، أي استقر.
(١٢٣٧)
مفاتيح البحث: مدينة مكة المكرمة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1232 1233 1234 1235 1236 1237 1238 1239 1240 1241 1242 ... » »»
الفهرست