(شبوة) بفتح أوله، وإسكان ثانيه: موضع قد تقدم ذكره في رسم دهر، وفي رسم مران. وهو موضع قبل روضة الأجداد. قال عبد الرحمن ابن جهيم الأسدي:
عفت روضة الأجداد منها (1) وقد ترى * بشبوة ترعى حيث أفضت لصابها (2) وشبوة أيضا: مدينة باليمن، تلقاء حضرموت، ما بين بيحان وحضرموت.
وقال بشر بن أبي خازم:
ألا ظعن الخليط غداة ريعوا * بشبوة والمطي بنا خضوع (شبيث) بالثاء المثلثة، على لفظ تصغير شبث: مالا معروف لبني تغلب.
قال الجعدي، وذكر كليبا لما طعنه جساس:
فقال لجساس أغثني بشربة * من الماء وامننها علي وأنعم (3) فقال تجاوزت الأحص وماءه * وبطن شبيث وهو ذو مترسم أي موضع الماء لمن طلبه. وقال عمرو بن الأهتم:
فقال لجساس أغثني بشربة * وإلا فنبئ من لقيت مكاني فقال تجاوزت الأحص وماءه * وماء شبيث وهو غير دفان (4) لا أدري من اهتدم (5) منهما قول صاحبه.