الغين والراء * (غراب) * على لفظ اسم الطائر (1): موضع قد تقدم ذكره في رسم لأي، وسيأتي في رسم غران من هذا الحرف، وفي رسم شمنصير من حرف الشين، وقال هدبة بن خشرم:
ويوم طلعنا من غراب ذكرتها * على شرف بادي المهولة والحزن (2) * (الغرابات) * على لفظ الجمع، كأنه جمع غرابة بالهاء: إكام سود، وقد تقدم ذكرها في رسم خنزير، قال كثير:
وظلت بأكناف الغرابات تبتغي * مظنتها واستمرأت كل مرتد أراد كل مرتاد. وقال ساعدة بن جؤية: فأتى به على الافراد:
تذكرت ميتا بالغرابة ثاويا * فما كاد ليلى بعد ما طل ينفد * (غران) * بضم أوله، وتخفيف ثانيه، على وزن فعال: موضع بناحية عسفان، ينزله بنو سراقة بن معتمر، من بني عدي بن كعب، ولهم بها أموال كثيرة.
وقال الأصمعي: هو ببلاد هذيل بعسفان، وقد رأيته، وأنشد لأبي جندب:
تخذت غران إثرهم دليلا * وفروا في الحجاز ليعجزوني وقد عصبت أهل العرج منهم * بأهل صوائق إذ عصبوني قال (3) أبو الفتح غران: فعال من الغرين، والغرين والغريل: هو الطين ينضب عنه الماء، فيجف في أسفل الغدير، ويتشقق، قال كثير: