وقد تقدم ذكره في رسم بيشة، قال بشر بن أبي خازم:
فإن الود بين عريتنات * وبرقة عيهم منكم حرام سنمنعها وإن كانت بلادا * بها تربو الخواصر والسنام ويروى: وبرقة عيهل باللام، وقال العجاج:
وللشآمين طريق المشئم * وللعراق في ثنايا عيهم يعني الحج. وعيهم: في ديار غطفان غير شك، يشهد لذلك قول بشر، لان عريتنات لبني فزارة. وقال لبيد (1) بن ربيعة:
عن الراكب المتروك آخر عهده * بوادي السسليل بين علني (2) وعيهم (عيون) على لفظ جمع الذي قبله: جبل قد تقدم ذكره وتحديده في رسم الرجاز، قال أوس بن حجر:
لدن عدوة حتى أغاث شريدهم * طويل النبات والعيون وضلفع سمى هذا الموضع طويل النبات يهضاب طوال حواليه.