معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٩٧٩
تربع من جنبي قنا فعوارض * نتاج الثريا نوءها غير مخدج وقال أبو رياش عوارض: جبل في بلاد طيئ، وعليه قبر حاتم. وهذا هو الصحيح. وقال أوس بن حجر:
فخلى للأذواد بين عوارض * وبين عرانين اليمامة مرتع * (العواصم) * بفتح أوله، وبالصاد المهملة، على لفظ جمع عاصمة: كورة من الشام تلي عمل حلب، قال أحمد بن الحسين:
تنفس والعواصم منك عشر * فنعرف طيب ذلك في الهواء واختزل الرشيد الثغور من الجزيرة وقنسرين، وسماها العواصم (1).
* (العواقر) * على لفظ جمع الذي قبله: موضع قد تقدم ذكره في رسم ذهبان.
* (عوانة) * بفتح أوله، وبالنون. ماءة بالعرمة من أرض اليمامة، قال الأعشى:
بكميت عرفاء مجمرة * الخف غذتها عوانة وفتاق والفتاق: ماء هناك أيضا. وانظر عوانة في رسم الغورة.
* (العوائد) * بفتح أوله، وبالنون المكسورة، بعدها دال مهملة: إكام تجاه عنيزة المتقدم ذكرها، قال نصيب:
جعلن ذروء البرق برق عنيزة * شمالا وعن أيمانهن العوائد (2) * (عواهن) * بضم أوله: على وزن فواعل، موضع قد تقدم (3) ذكره وتحديده في رسم المنحاة.

(1) قال أبو زكريا التبريزي رحمه الله: العواصم: من حلب إلى حماة، لان منها مواضع تعتصم بها. (عن هامش ق).
(2) زادت ج: بعد البيت شرح لفظ الذروء، قالت: والذرء: التي في رؤوسها بياض، من قولهم: شاة ذرءاء. والعبارة: ساقطة من ق.
(3) سيأتي رسم المنحاة في حرف الميم.
(٩٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 974 975 976 977 978 979 980 981 982 983 984 ... » »»
الفهرست