معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٩٨٢
وقال أيضا يمدح يزيد بن معاوية:
وأشرقت (1) أجبال العوير بفاعل * إذا خبت النيران بالليل أوقدا وقال الكميت يصف قطا:
أو روايا التؤام (2) في البلد القفر تناولن من شراة العويرا وقال الراعي يمدح زيد بن معاوية بن أبي سفيان:
أمن آل وسني آخر الليل زائر * ووادي العوير دوننا والسواجر تخطى إلينا ركن هيف وحائرا * طروقا وأنى منك هيف وحائر هيف: من أقاصي حدود العراق. وكذلك حائر أرض هناك. وقال أحمد ابن الحسين (4):
وقد نزح العوير فلا عوير * ونهيا والبيضة والجفار وهذه مياه متقاربة، وقد تقدم هذا البيت موصولا في رسم الجبا.
* (عوير) * بضم أوله، على لفظ تصغير أعور تصغير الترخيم: كثيب عظيم من الرمل ببزاخة، قال ابن مفيل:
بخل بزاخة إذ ضمه * كثيبا عوير وعزا الخلالا عزاه: أي غلب هذا الكثيبان على كل شئ. وقال عبد مناف بن ربع الهذلي:
فإن لدى النناضب من عوير * أبا عمرو يخر على الجبين وقال الخليل: العوير: اسم موضع بالبادية.
* (عويرضات) * بضم أوله، على لفظ جمع عويرضة: موضع مذكور في ديار

(1) في ج: وأشرق.
(2) في ج: " أو رووا بالتؤام ".
(3) في ج: وحائر.
(4) هو أبو الطيب المتنبي.
(٩٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 977 978 979 980 981 982 983 984 985 986 987 ... » »»
الفهرست