فذلك الذي (1) أراد جرير. وقد حددت طخفة في ضرية. وقد مضى ذكره (2) في خزاز، وانظره (3) في رسم الهضيبات. وأنشد أبو علي في البارع شاهدا على طخفة: بطخفة يوم ذو أهاضيب ماطر (؟) وقال أبو بكر: الطخف، بفتح الطاء: موضع.
الطاء والراء (الطرائف) بفتح أوله، على لفظ جمع طريفة: أفواه مياه تسيل في بطن واد في بلاد بني فزارة، قال ابن ميادة:
تكلفني حيين أدنى محلهم * بأدمان أو بالقنع قنع الطرائف (4) (الطراة) بفتح أوله على وزن الصراة: موضع تلقاء صارة، قال ابن مقبل وذكر غيثا:
كأن به بين الطراة وصارة * ورابية السكران غابا مسعرا ويروى: بين الطراة (5) وبهوة.
(طران) بضم أوله، وتشديد ثانيه: جبل فيه حمام كثير، وإليه تنسب الحمام الطرانية. ويقال: طورانية، كأنها نسبت إلى الطور.
(طرطر): موضع، قال (6) أبو بكر ابن دريد، وقد ذكره امرؤ القيس، قال:
بناذف (7) ذات التل من فوق طرطرا