فهذه صفة حمى ضرية وأجبله.
وقال عبد الله بن شبيب: اعترضتني جارية بضرية، فقلت لها: أين نشأت ء؟ قالت: بشعبعب. قلت: بين الحوض والعطن؟ قالت: نعم. قلت:
فمن الذي يقول:
يا صاحبي فدت نفسي نفوسكما * عوجا على صدور الأبغل الشثن (1) ثم أرفع (2) الطرف ننظر هل نرى ظعنا * بحائل يا عناء النفس من ظعن يا ليت شعري والانسان ذو أمل * والعين تذرف أحيانا من الحزن هل أجعلن يدي للخد مرفقة * على شعبعب بين الحوض والعطن أم هل أقولن لفتيان على قلص * وهم بتبراك: قضوا نومة الوسن قالت: ذلك يحيى بن (3) طالب.
(حمى ضرية) أنظره في آخر كتاب الضاد، واكتبه من هناك (4).
الضاد والغين (ضغاط) بضم أوله، وبالطاء المهملة في آخره: موضع ذكره أبو بكر.
الضاد والفاء (الضفر) بفتح أوله وكسر ثانيه، بعده راء مهملة: موضع من الفرش،