معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٨٧٨
فهذه صفة حمى ضرية وأجبله.
وقال عبد الله بن شبيب: اعترضتني جارية بضرية، فقلت لها: أين نشأت ء؟ قالت: بشعبعب. قلت: بين الحوض والعطن؟ قالت: نعم. قلت:
فمن الذي يقول:
يا صاحبي فدت نفسي نفوسكما * عوجا على صدور الأبغل الشثن (1) ثم أرفع (2) الطرف ننظر هل نرى ظعنا * بحائل يا عناء النفس من ظعن يا ليت شعري والانسان ذو أمل * والعين تذرف أحيانا من الحزن هل أجعلن يدي للخد مرفقة * على شعبعب بين الحوض والعطن أم هل أقولن لفتيان على قلص * وهم بتبراك: قضوا نومة الوسن قالت: ذلك يحيى بن (3) طالب.
(حمى ضرية) أنظره في آخر كتاب الضاد، واكتبه من هناك (4).
الضاد والغين (ضغاط) بضم أوله، وبالطاء المهملة في آخره: موضع ذكره أبو بكر.
الضاد والفاء (الضفر) بفتح أوله وكسر ثانيه، بعده راء مهملة: موضع من الفرش،

(1) في ج: الشتن، بالتاء المثناة، تحريف. الشثن: الغليظ.
(2) كذا في ق، ج. والخطاب لصاحبيه، ولعله محرف عن: ارفعا.
(3) أبى: ساقطة من ج.
(4) هذه العبارة كانت في مسودة المؤلف، كتبها للناسخ، لارشاده إلى المواضع التي ينقل منها إلى المبيضة. ثم بقيت في النسخ بعد ذلك.
(٨٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 873 874 875 876 877 878 879 880 881 882 883 ... » »»
الفهرست