معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٨٨٨
يعجل ذا القباضة الوحيا أن يرفع المئزر عنه شيا وكان ورده قوم فأرسلوا أذنابهم، واستقوا منه أسقياتهم، فارتجز أحدهم بهذه الأشطار.
الطاء والحاء (طحال) بكسر أوله: أكيمة بحمى ضرية، قال ابن مقبل:
ليت الليالي يا كبيشة لم تكن * إلا كليلتنا بحزم طحال وقال الأخطل وذكر غيثا:
وعلاء البسيطة والشقيق بريق * والضوج بين رؤية وطحال (1) الطاء والخاء (طخفة) بفتح أوله وكسره، حكاهما الخليل، وإسكان ثانيه. ويروى بيت جرير:
بطخفة جالدنا الملوك وخيلنا * عشية بسطام جرير على نحب (2) بفتح الطاء. وكان النعمان قد بعث إلى بني يربوع جيشا أمر عليه ابنه قابوس وأخاه حسان، فهزمتهم بنو يربوع بطخفة، وأسروهما حتى (3) منوا عليهما،

(1) في ج: * فالضوج بين رؤية فطحال * (2) أورد البيت صاحبا اللسان والتاج وقالا في شرحه: النحب: الخطر العظيم.
(3) في ج: ثم، في موضع: حتى.
(٨٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 883 884 885 886 887 888 889 890 891 892 893 ... » »»
الفهرست