ألا يا عقاب الوكر وكر ضرية * سقتك السواقي (1) من عقاب ومن وكر رأيتك في طير تدقين فوقها * بمنقعة بين العرائس والنسر وقال دريد:
وأنبئتهم أن الا حالف أصبحت * مخيمة بين النسار (2) وثهمد وفي ناحية نضاد دار غني التي فيها النقب، وفيها حقوق بني جأوة بن معن الباهلي، وحقوق غني، فاختلطوا هناك، وهناك مياه عدة لبني جأوة في غربي ثهلان، ماء يسمى الرحيضة، وماء يسمى الأجفر، وماء يسمى العوسجة، وماء يدعى العريض (2) ولهم ماءان خارجان عن ثهلان، بواد يقال له، الرشاد، يقال لأحدهما العويند، وللآخر الشبيكة، وهما ملحان. والرشد: واد رغيب يصيب في التسرير. ويلي جأوة بشرقي ثهلان ثلاثة أمواه: المصعد ومخمر والقتادة، وفي غربية النبخاء، وفي طرفه الجدر، ويلي هذه الأيسر ثهمد، وهو جبل أحمر، وحوله أبارق كثيرة، وهو وبأرض سهلة في خط غني. قال قال ابن لجإ في ثهمد:
سقى ثهمدا من يرسل الغيب وابلا * فيروي وأعلاما يقابلن ثهمدا ما نزلت من برقة فوق (4) ثهمد * سعاد وطود (5) يترك الطرف أقودا وأقرب مياه غني من ثهمد مياه لضبة يقال لها المطالي، وهي مياه صدق، خارجة عن الحمى. ثم يلي ثهمدا سويقة. وهي هضبة حمراء فاردة طويلة،