يعني حمارا وأتانا أخذا في خل ضمر. والخل: الطريق في الرمل: حين هابا: من الخوف ودجا، وهو موضع. قال عبد الرحمن عن عمه: ويروى من جر ضمر.
قال: وودج اسم طريق. قال: وهذا كله في شق بني تميم. قال الحربي في باب المثنى: الضمر والضابن: جبلان إذا جمعا قيل ضمران، وأنشد:
جلبنا الخيل شائلة عجافا * إلى الضمرين يخبطها الضريب (ضمير) بضم أوله، على لفظ تصغير الذي قبله: موضع على خمسة عشر ميلا من دمشق، مات فيه عبيد الله بن معمر التيمي القرشي. وكان سبب موته أن ابن أخيه عمر بن موسى بن معمر، خرج مع ابن الأشعث، فأخذه الحجاج، فبلغ ذلك عبيد الله وهو بالمدينة، فخرج يطلب فيه إلى عبد الملك، فلما بلغ ضميرا بلغه أن الحجاج ضرب عنقه، فمات كمدا هناك. قال أبو الطيب فصغرا ضمرا:
لئن جعلن ضميرا عن ميامننا * ليحدثن لمن ودعتهم ندم (1) الضاد والنون (ضنك) بفتح أوله، وإسكان ثانيه: موضع قد تقدم ذكره في رسم الكلندي.
(ضنكان) بزيادة ألف ونون، على وزن فعلان: موضع مذكور في رسم الحرار.