معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٦٩٣
ووقع في كتاب الردة أن الأساورة، الذين كانوا مع المنذر بن النعمان المعروف بالغرور، وهو الذي ملكت بكر على أنفسها حين ارتدوا وانحازوا إلى الزارة، فحصروا، فنزلوا على صلح ابن الحضرمي. فهذه الزارة (1) هي بناحية البحرين، لان هناك كانت حروبهم عند ردتهم (2).
(زاعب) بكسر ثانيه، بعده باء معجمة بواحدة: موضع ينسب إليه الرماح الزاعبية. وقال الخليل: لم يظهر علم الزاعب: أرجل هو أم بلد، إلا أن يولده مولد.
(زانوناء) بنونين، على وزن عاشوراء: واد بالمدينة في ديار بني (3) سالم بن عوف، وفيه صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أول جمعة صلاها.
(الزاوية) بكسر الواو، بعده أخته: موضع دان من البصرة، بينهما فرسخان. قال البخاري: كان أنس بن مالك في قصره بالزاوية (4) أحيانا يجمع، وأحيانا لا يجمع.
الزاي والباء (زبالة) بضم أوله: بلد مذكور في رسم الثعلبية. ويدلك أنه دان (5) من زرود قول الشماخ يصف ناقته:

(1) زادت ج " إنما " قبل " هي ".
(2) انظر تفصيل هذه الأخبار في فتوح البلدان للبلاذري، في ذكر البحرين; وقد نقله ياقوت عنه في معجم البلدان في رسم البحرين أيضا.
(3) بني: ساقطة من ج.
(4) الزاوية التي بها قصر أنس بن مالك: موضع على فرسخين من المدينة. نص عليه ياقوت، ونقله القاموس.
(5) في ج: واد.
(٦٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 688 689 690 691 692 693 694 695 696 697 698 ... » »»
الفهرست