معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ١ - الصفحة ١١٤
خرجن من الخوار وعدن فيه * وقد وازن من أجلى برعن * وأجلى بعيد من الخوار. وقال ثعلب: قال مزيد أبو المجيب الربعي:
أجلى: هضيبات حمر، بين فلجة ومطلع الشمس، وماؤهن الثعل، اجتمع فيه النصي (1) والصليان والرمث، بجهراء من نجد طيبة، والجهراء: الصحراء; ولذلك قالت بنت الخس وسئلت: أي البلاد أمرأ؟ قالت: خياشيم الحزن، أو جواء الصمان. قيل: ثم أي؟ قالت: أزهاء أجلى أنى شئت. وروى أبو حنيفة، قيل: ثم أي، قالت: أزهاء أجأ أنى شئت. قال: وأجأ: أحد جبلي طيئ، وهواؤه أطيب الأهوية.
وموضع آخر يقال له إيجلى، مذكور في حرف الهمزة والياء.
* الأجماد * بفتح أوله، وسكون ثانيه، بعده ميم وألف ودال مهملة، على وزن أفعال: أرض بناحية البصرة، قال الأعشى:
أنى تذكر ودها وصفاءها * سفها وأنت بصوة الأجماد * ويروى: بصوة الأجداد، وانظره في رسم شباك.
* أجماد عاجة * مثل الأول، مضاف إلى عاجة، عين مهملة وجيم، على مثل حاجة: أرض دون المدينة، قال ابن مقبل:
ألا ليت ليلى بين أجماد عاجة * وتعشار أجلى عن صريح فأسفرا * * أجنادين * بفتح الهمزة والنون والدال المهملة، بعدها ياء ونون، على لفظ التثنية، كأنه تثنية أجناد: موضع من بلاد الأردن بالشام، وقيل: بل من أرض فلسطين، بين الرملة وجيرون، قال كثير:
إلى أهل أجنادين من أرض منبج * على الهول إذ ضفر القوى متلاحم *

(1) كذا في س، ق. وفى ج: الحلي، وهو النصي.
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»
الفهرست