معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ١ - الصفحة ١٠٨
عفا الجرف ممن حله فأجاوله * فذو الأثل من ودان وحش منازله * وانظره في رسم الأخراب.
* أثلة * بفتح أوله، وإسكان ثانيه، وبالهاء: موضع، قال زياد بن علية الهذلي:
بلاد هاد هداها ما تسدى * إليها بين أثلة فالقدام * وأظنها تلقاء مصر. وقال معقل بن خويلد:
لعمرك ما خشيت وقد بلغنا * جبال الجوز من بلد تهام * صريخا (1) محلبا أهل لفت * لحى بين أثلة فالنحام (2) * يقول: صعدنا في السراة، وهي تنبت الجوز.
* أثماد (3) * بفتح أوله، جمع ثمد: موضع مذكور محدد في رسم شباك، وفى رسم السيلحين، تنسب إليه برقة.
* برقة الأثماد * موضع مذكور، محدد في رسم السيلحين، وفى رسم شباك.
وسأعيد ذكره في حرف الباء، عند ذكر البرق.
* الأثمد * بفتح الهمزة، وسكون الثاء، وضم الميم، كأنه جمع ثمد: موضع، قال امرؤ القيس:
تطاول ليلك بالإثمد * ونام الخلى ولم ترقد * * أثور * بفتح أوله، وإسكان ثانيه (4)، بعده واو وراء مهملة: هو الموصل.

(1) كذا في الأصول: وفى اللسان والتاج ومعجم البلدان: " نزيعا ".
(2) كذا في الأصول. وفى معجم البلدان واللسان وتاج العروس. " النجام " بالجيم قال في التاج: والنجام ككتاب: واد أو موضع، وأنشد بيت معقل بن خويلد الهذلي. ثم قال: هكذا فسروه. ويحتمل أن يكون " النجام " هنا جمع نجمة للنبت.
(3) سقط الكلام على هذه الترجمة من ج.
(4) في معجم البلدان: بالفتح، ثم الضم وسكون الواو.
(١٠٨)
مفاتيح البحث: كتاب معجم البلدان (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»
الفهرست