(وقف) الواو والقاف والفاء: أصل واحد يدل على تمكث في شيء ثم يقاس عليه.
منه وقفت أقف وقوفا ووقفت وقفي، ولا يقال في شيء أوقفت إلا أنهم يقولون للذين يكون في شيء ثم ينزع عنه: قد أوقف.
قال الطرماح:
جامحا في غوايتي ثم أوقفت * رضا بالتقى وذو البر راض وحكى الشيباني: " كلمتهم ثم أوقفت عنهم " أي سكت.
قال: وكل شيء أمسكت عنه فإنك تقول: أوقفت.
وموقف الإنسان وغيره: حيث يقف.
والوقاف: المواقفة.
قال ابن دريد: وقيفة الوعل: أن تلجئه الكلاب أو الرماة إلى صخرة فلا يمكنه أن ينزل، حتى يصاد.
قال:
فلا تحسبني شحمة من وقيفة * مطردة مما تصيدك سلفع وسلفع: كلبة.
ومنه الوقف: سوار عن عاج.
ويمكن أن يسمى وقفا لأنه قد وقف بذلك المكان.
ويقال على التشبيه: حمار موقف، إذا كان بأرساغه بياض، كأنه وقف.
وموقفا الفرس الهزمعان في كشحيه.
والله أعلم بالصواب.