معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٦ - الصفحة ١٣٤
على سقوط شيء.
يقال: وقع الشيء وقوعا فهو واقع.
والواقعة: القيامة، لأنها تقع بالخلق فتغشاهم.
والوقعة: صدمة الحرب.
والوقائع: مناقع الماء المتفرقة، كأن الماء وقع فيها.
ومواقع الغيث: مساقطه.
والنسر الواقع، من وقع الطائر، يراد أنه قد ضم جناحيه فكأنه واقع بالأرض وموقعة الطائر: موضعه الذي يقع عليه.
وكويت البعير وقاع: دائرة واحدة يكوى بها بعض جلده أين كان فكأنها قد وقعت به.
ووقع فلان في فلان وأوقع به.
وأما وقعت الحديدة أقعها وقعا، إذا أنت حددتها، فمن القياس، لأنك توقعها على حجر أو غيره لتمتد، فكأنه من باب فعل الشيء وفعلته.
وحديدة وقيع.
ووقع الغيث: سقط متفرقا.
ومنه التوقيع، وهو أثر الدبر يظهر البعير.
ومنه التوقيع: ما يلحق بالكتاب بعد الفراغ منه.
وتوقعت الشيء: انتظرته متى يقع.
والحافر الوقيع: ما شحذ بالحجر؛ وقد مر قياسه.
والوقع: الحفي.
والوقع: الحفي، وهو من ذلك كأنه حجر قد وقع بميقعة فحفي.
والوقع: الطخاف من السحاب، كأنه يقع بغيثه.
وأما الذي حكاه أبو عمرو، أن الوقع: المكان المرتفع من الجبل، فكأنه سمي به لأن الذي يعلوه يخاف أن يقع منه.
(١٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 ... » »»