معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٥ - الصفحة ٥٢
معنى قولهم ما يعرف قبيلا من دبير.
والقبلة سميت قبلة لإقبال الناس عليها في صلاتهم وهي مقبلة عليهم أيضا.
ويقال فعل ذلك قبلا أي مواجهة.
وهذا من قبل فلان أي من عنده كأنه هو الذي أقبل به عليك.
والقبال زمام البعير والنعل.
وقابلتها جعلت لها قبالين لأن كل واحد منهما يقبل على الآخر.
وشاة مقابلة قطعت من أذنها قطعة لم تبن وتركت معلقة من قدم.
[فإن كانت] من أخر فهي مدابرة.
والقابلة الليلة المقبلة.
والعام القابل المقبل.
ولا يقال منه فعل.
والقابلة التي تقبل الولد عند الولاد.
والقبول من الرياح الصبا لأنها تقابل الدبور أو البيت.
وقبلت الشيء قبولا.
والقبل في العين إقبال السواد على المحجر ويقال بل هو إقباله على الأنف.
والقبل النشز من الأرض يستقبلك.
تقول رأيت بذلك القبل شخصا.
والقبيل الكفيل يقال قبل به قبالة وذلك أنه يقبل على الشئ يضمنه.
وافعل ذلك إلى عشر من ذي قبل أي فيما يستأنف من الزمان.
ويقال أقبلنا على الإبل إذا استقينا على رؤوسها وهي تشرب.
وذلك هو القبل.
وفلان مقتبل الشباب لم يبن فيه أثر كبر ولم يول شبابه.
وقال:
(٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 ... » »»