فالأول القبص وهو الخفة والنشاط.
والقبوص الذي إذا جرى لم يصب الأرض منه إلا أطراف سنابكه ومن ذلك القبص وهو تناول الشيء بأطراف الأصابع ولا يكون ذلك إلا عن خفة وعجلة.
وقرئت * (فقبصت قبصة من اثر الرسول) * بالصاد.
وذلك المأخوذ قبصة.
والأصل الآخر القبص وهو العدد الكثير.
قال:
لكم مسجدا الله المزوران والحصى * لكم قبصه من بين أثرى وأقترا ومن هذا الباب القبص في الرأس الضخم ويقال منه هامة قبصاء.
قال أبو النجم:
* [قبصاء لم تفطح ولم تكتل] * ومما شذ عن هذين الأصلين القبص وهو وجع عن أكل الزبيب.
قال:
* أرفقة تشكو الجحاف والقبص *