وأقتلت فلانا عرضته للقتل.
وقلب مقتل إذا قتله العشق.
قال امرؤ القيس:
وما ذرفت عيناك إلا لتضربي * بسهميك في أعشار قلب مقتل قال أهل اللغة يقال قتل الرجل فإن كان من عشق قيل اقتتل وكذلك إذا قتله الجن.
قال ذو الرمة:
إذا ما امروء حاولن أن يقتتلنه * بلا إحنة بين النفوس ولا ذحل وقتلت الخمر بالماء إذا مزجت وهذه من حسن الاستعارة.
قال:
إن التي عاطيتني فرددتها * قتلت قتلت فهاتها لم تقتل ومما شذ عن هذا الباب ويمكن أن يقاس عليه بلطف نظر القتل العدو وجمعه أقتال.
قال:
واغترابي عن عامر بن لؤي * في بلاد كثيرة الأقتال ووجه قياسه أن يجعل القتل هو الذي يقاتل كالسب الذي [يساب] وليس هذا ببعيد.
وقولهم هما قتلان أي مثلان وهو من هذا.
فأما القتال فيقال هي النفس يقال ناقة ذات قتال إذا كانت وثيقة.
وقال بعض أهل العلم هذا إبدال والأصل الكتال.
وهو يدل على تجمع الجسم يقال تكتل الشيء إذا تجمع.
وهذا وجه جيد.