معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٥ - الصفحة ٤٥
وماء سماء كان غير محمة * وما اقتال في حكم على طبيب ومما شذ عن هذا الأصل القيل شرب نصف النهار.
والقائلة نوم نصف النهار.
وقولهم تقيل فلان أباه أشبهه إنما الأصل تقيض واللام مبدلة من ضاد ومعناه أنهما كانا في الشبه قيضين.
(قين) القاف والياء والنون أصل صحيح يدل على إصلاح وتزيين من ذلك القين الحداد لأنه يصلح الأشياء ويلمها وجمعه قيون.
وقنت الشئ أقينه قينا لممته.
قال:
ولى كبد مقروحة قد بدا بها * صدوع الهوى لو كان قين يقينها ويقولون التقيين التزيين.
واقتانت الروضة أخذت زخرفها.
ومنه يقال للمرأة مقينة وهي التي تزين النساء.
ويقال إن القينة الأمة مغنية كانت أو غيرها.
وقال قوم إنما سميت بذلك لأنها قد تعد للغناء.
وهذا جيد والقين العبد.
ومما شذ عن هذا الباب القين عظم الساق وهما قينان.
قال ذو الرمة:
* قينيه وانحسرت عنه الأناعيم *
(٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 ... » »»