(باب الكاف والياء وما يثلثهما) (كيد) الكاف والياء والدال أصل صحيح يدل على معالجة لشيء بشدة ثم يتسع الباب وكله راجع إلى هذا الأصل.
قال أهل اللغة الكيد المعالجة.
قالوا وكل شيء تعالجه فأنت تكيده.
هذا هو الأصل في الباب ثم يسمون المكر كيدا.
قال الله تعالى * (أم يريدون كيدا) *.
ويقولون هو يكيد بنفسه أي يجود بها كأنه يعالجها لتخرج.
والكيد صياح الغراب بجهد.
والكيد أن يخرج الزند النار ببطء وشدة.
والكيد القيء وربما سموا الحيض كيدا.
والكيد الحرب يقال خرجوا ولم يلقوا كيدا أي حربا.
(كير) الكاف والياء والراء كلمة وهي كير الحداد.
قال أبو عمرو الكور المبني من الطين والكير الزق.
قال بشر:
كأن حفيف منخره إذا ما * كتمن الربو كير مستعار (كيس) الكاف والياء والسين أصيل يدل على ضم وجمع.
من ذلك الكيس سمى لما أنه يضم الشيء ويجمعه.
ومن بابه الكيس في الإنسان خلاف الخرق لأنه مجتمع الرأي والعقل.
يقال رجل كيس ورجال أكياس وأكيس الرجل وأكاس إذا ولد له أكياس من الولد.
قال: