معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٥ - الصفحة ١٤٧
عقرت فقامت على ثلاث.
وإنما قيل لها ذلك لأنها قد قاربت أن تصرع قال:
ولو عند غسان السليطي عرست * رغا قرن منها وكاس عقير وربما قالوا للفرس القصير الدوارج كوسي.
وعشب متكاوس إذا كثر وكثف وهو من قياس الباب لأنه يتصرع بعضه على بعض.
فأما الكأس فيقال هو الإناء بما فيه من خمر وهو من غير الباب.
(كوع) الكاف والواو والعين كلمة واحدة وهي الكوع وهو طرف الزند مما يلي الإبهام.
والكوع خروجه ونتوه وعظمه.
رجل أكوع.
ويقال الكوع إقبال الرسغين على المنكبين.
وكوعه بالسيف ضربه ولعله بمعنى أن يصيب كوعه.
(كوف) الكاف والواو والفاء أصيل يقولون إنه يدل على استدارة في شيء.
قالوا تكوف الرمل استدار.
قالوا ولذلك سميت الكوفة.
ويقولون وقعنا في كوفان وكوفان أي عناء ومشقة كأنهم اشتقوا ذلك من الرمل المتكوف لأن المشي فيه يعني.
(١٤٧)
مفاتيح البحث: مدينة الكوفة (1)، الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 ... » »»