معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٥ - الصفحة ١٠٢
إنما سميت بذلك لأنها تقطع نياط ما يتبعها من الجوارح في طلبها.
ويقال النياط بعد المفازة.
ومن الباب قطع الفرس الخيل تقطيعا خلفها ومضى وهو تفسير الذي ذكرناه في مقطعة النياط إذا أريد نياط الجارح.
ويزاد في بنائه فيقال جاءت الخيل مقطوطعات أي سراعا.
ويقولون جارية قطيع القيام كأنها من سمنها تنقطع عنه.
وفلان منقطع القرين في سخاء أو غيره.
وفي بعض التفسير في قوله تعالى فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع الحج 15 إنه الاختناق والقياس فيه صحيح.
ومنقطع الرمل ومقطعه حيث ينقطع.
والقطيع القطعة من الغنم.
والمقطعات الثياب القصار.
وفي الحديث أن رجلا أتاه وعليه مقطعات له وكذلك مقطعات أبيات الشعر.
والقطع البهر ومقاطع الأودية مآخيرها.
وأصاب بئر فلان قطع إذا نقص ماؤها.
والقطع بكسر القاف الطنفسة تلقى على الرحل وكأنها سميت بذلك لأن ناسجها يقطعها من غيرها عند الفراغ كما يسمى الثوب جديدا كأن ناسجه جده الآن.
والجمع قطوع.
قال:
أتتك العيس تنفخ في براها * تكشف عن مناكبها القطوع والقطع النصل من السهام العريض كأنه لما برى قطع.
ومما شذ عن هذا الباب القطيعاء. [ضرب من التمر. قال]:
(١٠٢)
مفاتيح البحث: الحج (1)، الضرب (1)، التمر (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»