معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٥ - الصفحة ١٠٤
وأما الشهوة فالقطم.
والرجل الشهوان اللحم قطم.
والقطامي الصقر ولعله سمى بذلك لحرصه على اللحم.
وفحل قطم مشته للضراب.
(قطن) القاف والطاء والنون أصل صحيح يدل على استقرار بمكان وسكون.
يقال قطن بالمكان أقام به وسكن الدار قطينه.
ومن الباب قطين الملك يقال هم تباعه وذلك أنهم يسكنون حيث يسكن.
وحشم الرجل قطينه أيضا.
والقطن عندنا مشتق من هذا لأنه لأهل المدر والقاطنين بالقرى.
وكذلك القطنية واحدة القطاني كالعدس وشبهه لا تكون إلا لقطان الدور.
ويقال للكرم إذا بدت زمعاته قد قطن كأن زمعاته شبهت بالقطن.
ويقال إن القطنة والجمع القطن لحمة بين الوركين.
قال:
* حتى أتى عاري الجآجي والقطن * وسميت قطنة للزومها ذلك الموضع وكذلك القطنة وهي شبه الرمانة في جوف البقرة.
(قطو) القاف والطاء والحرف المعتل أصل صحيح يدل على مقاربة في المشي.
يقال القطو مقاربة الخطو وبه سميت القطاة وجمعها قطا.
والعرب تقول ليس قطا مثل قطي أي ليس الأكابر مثل الأصاغر.
قال:
ليس قطا مثل قطي ولا المرعى * في الأقوام كالراعي
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»