قال فكأنه من الأضداد.
وهذا الذي قاله فإن المعنى فيه إذا اتهمه قفاه أي تبعه يطلب سيئة عنده وإذا كان خيرته قفاه أيضا أي تبعه يرجو خيره.
وليس ذلك عندنا من طريقة الأضداد في شيء.
والقفي والقفاوة ما يدخر من لبن أو غيره لمن يراد تكرمته به.
وهو من القياس كأنه يراد ويتبع به إذا أهدي له قال سلامة:
ليس بأسفي ولا أقني ولا سغل * يسقى دواء قفى السكن مربوب وقولهم قفوت الرجل إذا قذفته بفجور هو من هذا كأنه أتبعه كلاما قبيحا.
وفي الحديث لا نقفو أمنا.
(قفح) القاف والفاء والحاء قال ابن دريد قفحت نفسه عن الشيء إذا كرهته.
قال وهو في شعر الطرماح.
(قفخ) القاف والفاء والخاء كلمة واحدة وهو ضرب الشيء اليابس على مثله.
يقال قفخ هامته.
قال:
* قفخا على الهام وبجا وخضا *