معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٤ - الصفحة ٨٢
على العقب جياش كأن اهتزامه * إذا جاش منه حمية غلي مرجل وقال الخليل كل من ثنى شيئا فهو معقب قال لبيد:
حتى تهجر للرواح وهاجها * طلب المعقب حقه المظلوم قال ابن السكيت المعقب الماطل وهو هاهنا المفعول به لأن المظلوم هو الطالب كأنه قال طلب المظلوم حقه من ماطله وقال الخليل المعنى كما يطلب المعقب المظلوم حقه فحمل المظلوم على موضع المعقب فرفعه وفي القرآن:
* (ولي مدبرا ولم يعقب النمل 10) * أي لم يعطف والتعقيب غزوة بعد غزوة قال طفيل:
وأطنابه أرسان جرد كأنها * صدور القنا من بادىء ومعقب ويقال عقب فلان في الصلاة إذا قام بعد ما يفرغ الناس من الصلاة في مجلسه يصلي ومن الباب عقب القدم مؤخرها وفي المثل ابنك من دمي عقبيك وكان أصل ذلك في عقيل بن مالك وذلك أن كبشة بنت عروة الرحال تبنته فعرم عقيل على أمه يوما فضربته فجاءتها كبشة تمنعها فقالت ابني ابني فقالت القينية وهي أمة من بني القين ابنك من دمى عقبيك أي ابنك هو الذي نفست به وولدته حتى أدمى النفاس عقبيك لا هذا
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»