معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٤ - الصفحة ٦٣
تهلك المدراة في أكنافه * وإذا ما أرسلته يعتفر قال ابن دريد العفر ظاهر تراب الأرض بفتح الفاء وتسكينها قال والفتح اللغة العالية ويقال للظبي أعفر للونه قال:
يقول لي الأنباط إذ أنا ساقط * به لا بظبي في الصريمة أعفرا قال وإنما ينسب إلى اسم التراب وكذلك الرمل الأعفر قال واليعفور الخشف سمي بذلك لكثرة لزوقه بالأرض قال ابن دريد العفير لحم يجفف على الرمل في الشمس ومن الباب شربت سويقا عفيرا وذلك إذا لم يلت بزيت ولا سمن فأما الذي قاله ابن الأعرابي من قولهم وقعوا في عافور شر مثل عاثور فممكن أن يكون من العفر وهو التراب وممكن أن يكون الفاء مبدلة من ثاء وقد قال ابن الأعرابي إن ذلك مشتق من عفره أي صرعه ومرغه في التراب وأنشد:
* جاءت بشر مجنب عافور *
(٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»