عرجة ولا معرجة ويقال للطريق إذا مال انعرج وانعرج الوادي ومنعرجه حيث يميل يمنة ويسرة وانعرج القوم عن الطريق إذا مالوا عنه ويقولون إن العريجاء الهاجرة وإن صح هذا فلأن كل شيء ينعرج إلى مكان يقيه الحر قال:
لكن سهية تدري أنني ذكر * على عريجاء لما ابتلت الأزر وكان الأصمعي يقول أن ترد الإبل يوما غدوة ويوما عشية وقد عرجنا من العريجاء والعرجاء هضبة معروفة قال أبو ذؤيب:
فكأنها بالجزع جزع نبايع * وأولات ذي العرجاء نهب مجمع ويقال إنما سميت العرجاء لأن الطريق يتعرج بها ويقال أمر عريج إذا لم يستقم هو معوج بعد والأصل الآخر من الإبل قال قوم ثمانون إلى تسعين فإذا بلغت المائة فهي هنيدة والجمع عروج وأعراج قال طرفة:
يوم تبدي البيض عن أسوقها * وتلف الخيل أعراج النعم