معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٤ - الصفحة ٢٠٢
ولكن الأديم إذا تفرى * بلي وتعينا غلب الصناعا ومن باقي كلامهم في العين العين البقر وتوصف البقرة بسعة العين فيقال بقرة عيناء والرجل أعين قال الخليل ولا يقال ثور أعين وقال غيره يقال ثور أعين قال ذو الرمة:
رفيق أعين ذيال تشبهه * فحل الهجان تنحى غير مخلوج قال الخليل الأعين اسم الثور ويقال معين أيضا قال:
ومعينا يحوي الصوار كأنه * متخمط قطم إذا ما بربرا ويقال قواف عين وسئل الأصمعي عن تفسيرها فقال لا أعرفه وهذا من الورع الذي كان يستعمله في تركه تفسير القرآن فكأنه لم يفسر العين كما لم يفسر الحور لأنهما لفظتان في القرآن قال الله تعالى:
(وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون) * إنما المعنى في القوافي العين أنها نافذة كالشئ النافذ البصر قال الهذلي:
بكلام خصم أو جدال مجادل * غلق يعالج أو قواف عين ومن الباب قولهم أعيان القوم أي أشرافهم وهم قياس ما ذكرناه
(٢٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 ... » »»