معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٤ - الصفحة ١٩٢
في مفعولاء المعيوراء والمعلوجاء والمشيوخاء قال ويقولون مشيخة على مفعلة ولم يقولوا مثله في شيء من الجمع ومما جاء من الأمثال في العير إذا ذهب عير فعير في الرباط وإنسان العين عير يسمى لما قلناه من مجيئه وذهابه واضطرابه وقال الخليل في أمثالهم جاء فلان قيل عير وما جرى يريدون به السرعة أي قبل لحظ العين وأنشد لتأبط شرا:
ونار قد حضأت بعيد هدء * بدار ما أريد بها مقاما سوى تحليل راحلة وعير * أغالبه مخافة أن يناما وقال الحارث بن حلزة:
زعموا أن كل من ضرب العير * موال لنا وأنى الولاء أي أن كل من طرف جفن له على عير وهو إنسان العين والعيار فعل الفرس العائر يقال عار يعير وهو ذهابه كأنه متفلت من صاحبه يتردد وقصيدة عائرة سائرة وما قالت العرب بيتا أعير من قوله:
فمن يلق خيرا يحمد الناس أمره * ومن يغو لا يعدم على الغي لائما يعني بيتا أسير (عيس) العين والياء والسين كلمتان إحداهما لون أبيض مشرب والأخرى عسب الفحل
(١٩٢)
مفاتيح البحث: الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 ... » »»