وعهورا إذا كان إتيانه إياها ليلا وفي الحديث (الولد للفراش وللعاهر الحجر) لا حظ له في النسب قال:
لا تلجئن سرا إلى خائن * يوما ولا تدن إلى العاهر قال يعقوب العهور يكون بالأمة والحرة والمساعاة لا تكون إلا بالإماء ومما جاء في هذا الباب نادرا شيء حكي عن المنتجع قال كل من طلب الشر ليلا من سرق أو زنى فهو عاهر ويقولون وهو من المشكوك فيه إن العاهر المسترخي الكسلان (عهق) العين والهاء والقاف ليس له قياس مطرد وقد ذكرت فيه كلمات لعلها والله أعلم أن تكون صحيحة ولولا ذكرهم لها لكان إلغاؤها عندنا أولى قال الخليل العوهق على تقدير فوعل هو الغراب الأسود الجسيم ويقال هو البعير الأسود وهو أيضا لون اللازورد ويقولون العوهق فحل كان في الزمن الأول تنسب إليه كرام النجائب قال رؤبة:
* قرواء فيها من بنات العوهق * قال والعوهق الثور الذي لونه إلى سواد والعوهق الخطاف الجبلي قال:
* فهي ورقاء كلون العوهق *