معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٤ - الصفحة ١٢٤
ويقولون المعلس الرجل المجرب والعلس القراد الضخم (علش) العين واللام والشين ليس بشيء على أنهم يقولون إن العلوش الذئب وليس قياسه صحيحا لأن الشين لا تكون بعد اللام (علص) العين واللام والصاد قريب من الذي قبله على أنهم يقولون إن العلوص التخمة وليس بشيء ولا له قياس ويقولون إن العلاص المضاربة بالسيف وهذا أيضا لا معنى له وكل ما ذكر في هذا البناء فمجراه هذا المجرى (علط) العين واللام والطاء معظمه على صحته إلصاق شيء بشيء أو تعليقه عليه تقول علطته بسهم أصبته وإذا أصبته به فقد ألصقته به والعلطة سواد تخطه المرأة في وجهها تزين به والعلطة القلادة من الحنظل ويقال اعلوطني فلان لزمني ومن الباب العلاط وهي كي أو سمة تكون في مقدم العنق عرضا وعلطت البعير أعلطه علطا ويقال إن علاط الإبرة خيطها وعلاط الشمس الذي كأنه خيط والإعليط وعاء ثمر المرخ وهو معلق في شجره قال:
لها أذن حشرة مشرة * كإعليط مرخ إذا ما صفر والعلاطان صفقا العنق من الجانبين فأما البعير العلط والناقة العلط وهي التي ليس في رأسها رسن فليس من هذا الباب وإنما ذاك مقلوب والأصل عطل وهي المرأة التي لا حلي لها والقياس واحد قال ابن أحمر:
(١٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 ... » »»