قال الخليل أصل هذا البناء العلو فأما العلاء فالرفعة وأما العلو فالعظمة والتجبر يقولون علا الملك في الأرض علوا كبيرا قال الله تعالى * (إن فرعون علا في الأرض القصص 4) ويقولون رجل عالي الكعب أي شريف قال:
* لما علا كعبك لي عليت * ويقال لكل شيء يعلو علا يعلو فإن كان في الرفعة والشرف قيل علي يعلى ومن قهر أمرا فقد اعتلاه واستعلى عليه وبه كقولك استولى والفرس إذا جرى الرهان فبلغ الغاية قيل استعلى على الغاية واستولى وقال ابن السكيت إنه لمعتل بحمله أي مضطلع به وقد اعتلى به وأنشد:
إني إذا ما لم تصلني خلتي * وتباعدت مني اعتليت بعادها يريد علوت بعادها وقد علوت حاجتي أعلوها علوا إذا كنت ظاهرا عليها وقال الأصمعي في قول أوس:
* جل الرزء والعالي * أي الأمر العظيم الذي يقهر الصبر ويغلبه وقال أيضا في قول أمية ابن أبي الصلت: